Valeriafx

Vfx Projects | كيف غيرت المؤثرات البصرية مفهوم صناعة الأفلام؟

Vfx Projects | كيف غيرت المؤثرات البصرية مفهوم صناعة الأفلام؟

تمكن المؤثرات البصرية (vfx projects) صناع السينما من تجسيد عوالم مذهلة تتخطى حدود الواقع، لتصنع مشاهد تنبض بالإبداع.

لكن هذا السحر البصري لا يقتصر على الخيال العلمي أو الأفلام الضخمة، بل يُستخدم بذكاء حتى في الأعمال الواقعية والإعلانية لتعزيز قوة السرد وجاذبية القصة.

من خلال هذا المقال الخاص من فريق ValeriaFX، ستتعرّف أكثر على صناعة vfx projects وخصائصها وتأثيرها على عالم السينما.

ما هي المؤثرات البصرية (vfx projects)؟

المؤثرات البصرية (vfx projects)، هي فن تحويل الخيال إلى واقع مرئي، حيث تُستخدم لإنشاء صور تظهر على الشاشة لكنها تتجاوز حدود العالم الواقعي، أو لتعديل تلك الصور، فتُمكّن صناع الأفلام من تصميم عوالم ساحرة، وشخصيات فريدة، بدمج التصوير الحي مع تقنيات سي جي آي (CGI) لتقديم تجربة سينمائية مبهرة.

استعمالات احترافية لمؤثرات vfx projects ضمن فيلم سيد الخواتم

ما الفرق بين المؤثرات الخاصة والمؤثرات البصرية؟

عند الحديث عن صناعة الأفلام، يتم الخلط أحياناً بين مصطلحين مهمين لكن مختلفين، وهما المؤثرات البصرية (Visual Effects) والمؤثرات الخاصة (Special Effects)، ويكمن الفرق الأساسي بينهما في توقيت التنفيذ وطريقة تطبيقهما.

المؤثرات الخاصة (Special Effects)

هي تلك التي تُصنع في الوقت الفعلي أثناء التصوير، مما يعني أن التأثيرات تحدث أمام الكاميرا مباشرة، مثل الألعاب النارية، الانفجارات، أو المطر الصناعي.

هذه المؤثرات عادةً ما تعتمد على تقنيات يدوية أو ميكانيكية لإنتاج تأثير مرئي على الفور، وهي جزء من المشهد أثناء تصويره.

المؤثرات البصرية (Visual Effects)

هي المؤثرات البصرية على الحاسوب، والتي تُضاف بعد التصوير في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتشمل هذه المؤثرات تغييرات مثل إضافة كائنات خيالية، تعديل الألوان، أو خلق بيئات افتراضية لا يمكن تنفيذها في الواقع، مثل مشاهد الخيال العلمي أو الفضاء الخارجي.

وبالتالي، بينما تُضاف المؤثرات الخاصة في الموقع مباشرة، فإنّ المؤثرات البصرية تُعد جزءاً من عملية التحرير والتعديل اللاحقة على تصوير الفيلم، مما يتيح للمخرجين والفنيين ابتكار عوالم وأجواء قد تكون مستحيلة في الواقع.

تاريخ صناعة المؤثرات البصرية

تعود نشأة المؤثرات البصرية قديما إلى العام 1857، أي قبل اختراع السينما بحوالي 40 سنة، حيث ابتكر أوسكار ريجلاندر أول تأثير بصري من خلال دمج 32 نسخة سلبية لصورة فوتوغرافية.

أما المؤثرات البصرية في السينما، فكانت أول التجارب لها في العام 1895 من خلال المخرج ألفريد كلارك في فيلم “ماري ملكة أسكتلندا”.

وتحديداً في مشهد الإعدام، حيث طلب من الممثلة الجلوس في موقع الملكة ماري، ثم توقف عن التصوير عندما رفع الجلاد الفأس، وخرجت الممثلة من الصورة ليتم استبدالها بدمية، ويعود للتصوير ليُنفذ مشهد قطع رأس الدمية بدلاً منها.

لم يكن هذا مجرد أول استخدام لـ تقنيات المؤثرات البصرية فحسب، بل كان أيضاً أول نوع من الحيل السينمائية التي لم تكن ممكنة سوى في عالم الصور المتحركة.

وتُعرف هذه الحيلة باسم ‘إيقاف الحركة’ (Stop motion)، والتي أصبحت حجر الزاوية للعديد من التأثيرات البصرية في السينما لاحقاً.

وبالصدفة، اكتشف جورج ميليس، أحد أعلام صناعة السينما، الخدعة نفسها التي تتمثل في إيقاف الكاميرا، ثم القيام بتعديل تفصيل ما في المشهد، لاستئناف التصوير بعدها وخلق الوهم البصري.

ومع مرور الوقت، واصل ميليس تطوير تقنيات مبتكرة مثل التعرض المتعدد للأفلام، التصوير الفوتوغرافي بفواصل زمنية، وغيرها من الأساليب الابتكارية.

ومن أشهر أعماله فيلم رحلة إلى القمر (Le Voyage dans la lune)، المقتبس عن رواية الكاتب جول فيرن، الذي يجمع بين التصوير الحي والرسوم المتحركة في أسلوب سينمائي مبتكر.

ماهي انواع المؤثرات البصرية (vfx projects)

اليوم، تطورت الأمور بشكل كبير مقارنة بالخدع البسيطة التي كانت تُستخدم في الماضي، فأصبحت عملية تصميم المؤثرات البصرية (vfx projects) وتنفيذها أكثر تعقيداً، ويمكن تقسيمها إلى 3 أنواع رئيسة:

1- التركيب البصري

تُعرف هذه التقنية أيضاً بـ ‘مفتاح الكروما’ (Chroma)، حيث يقوم متخصّصوا المؤثرات البصرية في الأفلام بدمج عناصر مرئية منفصلة لخلق الوهم بأنها موجودة في نفس المكان.

وتتطلب هذه الحيلة تصوير المشهد على شاشة خضراء أو زرقاء، ثم يستبدلها الفنيون لاحقاً بعناصر أخرى باستخدام برامج الدمج البصري خلال مرحلة ما بعد الإنتاج.

ويعد هذا النوع من المؤثرات البصرية أقدم من تقنية (CGI)، حيث يعود أصله إلى حقبة الأفلام الكلاسيكية، حين كان يتم دمج اللقطات المصورة مع خلفيات تعطي انطباعاً بمناظر طبيعية.

ومن أبرز الأمثلة على استخدام هذه التقنية في تلك الحقبة هو فيلم ‘ساحر أوز’ (The Wizard of Oz).

2- صور حاسوبية (CGI)

(CGI) هو المصطلح المستخدم للإشارة إلى المؤثرات البصرية (vfx projects) التي تُنتج رقمياً باستخدام الحاسوب في الأفلام والمسلسلات.

ويمكن أن تكون هذه الرسومات الحاسوبية إما ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد، ولكن يُستخدم مصطلح (CGI) بشكل رئيس عند الحديث عن المؤثرات البصرية ثلاثية الأبعاد.

وأكثر التطبيقات شيوعاً لتقنية (CGI) تتمثل في النمذجة ثلاثية الأبعاد، حيث يتم إنشاء تمثيل ثلاثي الأبعاد لأي عنصر، أو سطح، أو حتى كائن حي.

فيلم أفاتار الشهير يجسد استعمال مؤثرات vfx projects

وتظهر قدرة (CGI) بشكل بارز عندما يستخدمها الفنانون لتصميم كائنات خيالية مثل التنين أو الوحوش، كما أنها تمكّن الخبراء من الاستفادة من خصائص projects vfx لملء ملعب كرة قدم بحشود من المشجعين مثلاً، أو لتغيير مظهر الممثل، كما حدث مع روبرت دي نيرو في فيلم الأيرلندي (The Irishman) الذي أخرجه مارتن سكورسيزي.

3- التسجيل الحركي (mocap)

التسجيل الحركي أو موكاب، هو عملية تسجيل الحركات الرقمية للممثل، ثم نقل هذه الحركات إلى نموذج ثلاثي الأبعاد جرى إنشاؤه باستخدام الحاسوب. وتشمل هذه العملية أيضاً تسجيل تعبيرات وجه الممثل، والتي تُعرف باسم “التقاط الأداء”.

وتشمل إحدى الطرق الشائعة في التسجيل الحركي، وضع الممثل في زي مغطى بعلامات خاصة يمكن للكاميرات تتبعها. بعد ذلك، يتم تحويل البيانات الملتقطة بواسطة الكاميرات إلى نموذج هيكلي ثلاثي الأبعاد باستخدام برامج التسجيل الحركي.

ومن أبرز الأفلام التي استخدمت هذه التقنية هي سلسلة ‘ملك الخواتم’ (Lord of the Rings)، حيث تم تقديم شخصية غولوم، الإنسان الذي تحول إلى وحش نتيجة شغفه الزائد بالخاتم السحري وقوته الخارقة.

أشهر برامج المؤثرات البصرية (vfx projects)

هذه قائمة بأشهر برامج المؤثرات البصرية (vfx projects):

  1. Adobe After Effects
  2. Autodesk Maya
  3. Blender
  4. Nuke
  5. Cinema 4D
  6. Houdini
  7. Fusion
  8. DaVinci Resolve

في الختام

المؤثرات البصرية (vfx projects) هي العتبة السحرية التي تعبر بنا من الواقع إلى خيال لا محدود، حيث تتحول السينما إلى بوابة للزمن، وتتكشف أمامنا قصص وتفاصيل لم نشهدها من قبل.

فيها تتحول الكوابيس إلى مشاهد مدهشة، وأبطال يختلطون مع الوحوش، فقط على صناع الأفلام أن يطلقوا لخيالهم العنان ويستخدموا أدواتهم لإنشاء عوالمهم السينمائية الفريدة.

فهل ترغب في تحويل رؤيتك الإبداعية إلى تجربة سينمائية ساحرة؟ مع شركة ValeriaFX، نقدم لك مؤثرات بصرية مبهرة تفتح أمامك أبواب الخيال على مصراعيها، وتجعل كل لحظة على الشاشة تنبض بالحياة.

استعد لتجربة فريدة من نوعها، حيث تلتقي التقنيات المتطورة مع إبداع بلا حدود. تواصل معنا الآن واكتشف كيف يمكننا أن نعيد تعريف عالمك السينمائي الجديد! تواصل معنا الآن للحصول على خدمات إبداعية احترافية ولا بالأحلام!

تحرير: ValeriaFX©

المصادر: aljazeera.net

أسست شركة ValeriaFX استوديو إبداعي للمؤثرات البصرية والرسوم المتحركة، وسرعان ما أثبتت نفسها كقوة ديناميكية في صناعة المؤثرات البصرية. عمل فريقنا من الفنانين والفنيين ذوي المهارات العالية مع عديد من الوكالات الفنية والتسويقية، حيث قدم مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك المؤثرات البصرية وخدمات إنتاج الفيديو والتحريك ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والمشاهد السينمائية والعروض الترويجية الإعلانية. منذ انطلاقتنا الأولى، التزمنا بتجاوز حدود المؤثرات البصرية والرسوم المتحركة إلى آفاق أرحب من الإبداع ومزج العوالم بين بين الواقع والخيال لنرسم الدهشة والإبهار على وجه كل مشاهد لأعمالنا. تمتد مشاريعنا عبر مجالات مختلفة، من المشاهد السينمائية الرائجة إلى العروض الإعلانية الجذابة، مما يُظهر تنوعنا وتفانينا في التميز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *